ثــــورة 25 ينــايــــر
في صباح الثلاثاء 25 يناير 2011 بدأت ثورة التحرير بميدان التحرير بالقاهرة قامت مجموعة من الشباب بثورة علي الظلم والظالمين ولما كانت العناية الإلهية هي القوى المحركة وهي الطاقة التي يستمد منها الثوار طاقتهم . ولما كانت أهدافهم وغايتهم في الوصول إلي الهدف الأسمي وهو إزاحة النظام الفاسد نظام اللا مبارك وأعوانه والذين أفسدوا البلاد والعباد وإذا كان هناك أشخاص مختلفين الفكر والعقيدة منبثقين من أحزاب مختلفة وأديان متعددة فإن الثورة قامت علي أكتاف كل الشعب المصري متحدين علي عبارة يسقط يسقط حسنى مبارك وبعد حوالي ثمان عشر يوماً سقط مبارك وسقط النظام وانتصر الثوار الأحرار ليشكلوا أعظم ثورة في تاريخ الشعوب والتى قال عنها خبراء عسكريين في أمريكا أنه يجب وضع الثورة المصرية في المناهج الدراسية في شتى المدارس الأمريكية . وإذا كانت الثورة هي معناها الحقيقي هي الخروج ضد الظلم والظالمين
ولأن حديث الرسول–صلي الله عليه وسلم – ( كلمة حق لسلطان جائر هو أفضل الجهاد ) . فكان النصر من عند الله وضاع مبارك وأعوانه وضاع الحزب وأعضاءه ولن يبقي سوى وجه الله . وإلي الذين لم يوفقوا في الذهاب إلي ميدان التحرير فأنا أقول لهم يا من تسكنوا المدن والقرى والنجوع فإن ميدان التحرير جاء إلي هنا فأين دوركم فليكن دوركم ايجابي في بناء مصرنا الحبيب ولن يبنى مصر سوى أبناء مصر فلن تكون هناك عودة إلي الخلف ولن يكون هناك استسلام لما يسمى الثورة المضادة التى ينظمها فلول الحزب الفاسد من أعضاء أفشلوا وأفسدوا الحياة عامة . وأناشدكم أيها الشعب المصري ألا تتركوا فرصة لهؤلاء الخونة أن يلعبوا بأقوات العباد مرة أخري وأن يعودوا إلي الساحة بحجة أنهم كانوا مغيبين أو محجوبين أننا لا ننسى عندما تأتي الانتخابات ويرفعون شعار ( صوتك أمانة ) اعطي صوتك لمن يستحق .
هولاء هو الظالمون لأنفسهم أولاً والظالمين لنا ثانياً . فإلي مزبلة التاريخ أيها الأوباش .
يســري الشنــوانـــي